(حكايتي مع طبيب العيون)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور علي حسن الاشول استشاري العيون في مستشفى ابن الهيثم صنعاء ذهبت اليه لفحص العيون استقبلني بصدرٍ رحب وبشاشة طبع صغى الى حديثي بعد ان عرفته بنفسي
بعدها قال للدكتوره التي بجانبه
ضعي قطرات على عينيه
وهذه القطرات ان وضعت على العيون تجعلك تشعر بالعمى
بعد حوالي ساعه شعرت بضبابيه وعدم الرؤيه شعرت بالخوف وقلت في نفسي الظاهر ان عيوني لم تعد تبصر وسارعت الى الطبيب اشكوا له وضعي
وهو يبتسم في وجهي ويقول اصعد امام العدسات حتى اتمكن من فحص عيونك هذه القطرات تساعدنا على تقييم المرض
فكتبت هذه الابيات اشرح فيها ذلك الحوار الممتع
ارى ألمــاً يداهمني بعنـــــــفٍ
كأن الليلُ يسعى الى انتزاعي
ونورُ العيـــــــن يتركني برفقٍ
كأنـــهُ يستعــــدُ الى وداعـــي
فناديتُ الطبيبَ بكل صــــــوتي
وكل الناسِ تصغي الى استماعي
عيــــوني لا ترى للشمسِ نـــوراً
فهل ذهبتْ بصيرتي يا ضياعي
تبســــمَ ثــــم ردَّ عليـــــا روحي
بقوله ليس للازعـــــــــاجِ داعي
عيـــونكَ سوف تنظرُ بعد حينٍ
فلا تخضعْ لضائقةِ الطــــبـــاعِ
طبيبُ العين! ""
جزاكً اللهُ خيراً
فمثلك لم اجدْ في الطبِ واعي
كآنكَ انت للانظـــــــــارِ نـــــوراً
ونورك جاء مـــــن وهجِ الشعاعِ
(علــيٌ) انت للعليــــاءِ فخــــــرٌ
وللاحسانِ فينا خير ســــــــاعي
الشاعر
عادل درهم الرعاشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق