الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

خاطرة {{رثاء قلب}} بقلم الأديب العراقي الأستاذ {{ زياد محمد}}

رثاء قلب
 ,,, هل استكثرت يا رحيل فرحة احاطت بي . أم كنت من الحاسدين حينما نبض قلبي فرحا . كادت نبضاته تحلق به عاليا بين النجوم . كان هناك شيء جميل , نعم كان هناك ... من أنتظره .. كنت أشعر به بكل أجزائي , وكنت فرحا لاقتراب موعد اللقاء . وكم كانت ستشدو أساريري عند رؤياه . إنه الأمل بل الحب الجميل , غير أنه تعجل وغاب عن موعد اللقاء وتركني ورحل ... الى مكان لا أكون موجود فيه ولا أكون معه . ترى كيف طاوعته أشواقه بالرحيل . ألم يكن يعلم أني أشتاق إليه كل ثانية . لكنه آثر الرحيل مسرعا , وترك عيني تغرق بدموعها . بكت عيني عند رحيله , وهرعت الدموع الى مقلتي مسرعة . أتبكي لأجلي أم ترثي حال قلبي الموجوع . ام تحزن لنبضات قلبي التي كانت تنتفض في هيجان , قبل رؤياه . أصبحت تتخبط في ذهول وباتت لا تعي ما تفعله . تخفق مرة , وتصمت اخرى , وتهرب مسرعة الى الذهول , كمن يهرب من شيء لا يطيقه. خفقات متعثرة بلا حسبان ..... لماذا يا رحيل أتيت مسرعا تأخذ معك شوقا طال انتظاره ..... بقلم .زياد محمد 

ليست هناك تعليقات: