عبوس عبوس
عبوس
عبوس
عبوس
كلما كررتها
ترسخت في الذهن
وكان لها صدا في
الارجاء..
الا يعرف هو معنى الحياة؟؟
او لا يخالط الاحياء!!؟
هذا العبوس وسط الزحام
استوقف النظر وجحض
بعينه في السماء
تبعثرت حوله الافكار
وعم الضوضاء
في الارجاء..
اصطدمت الاكتاف
وتعثرت الاقدام بالاقدام
كانه الفناء
الكل منبهر ..
بعيون شاخصة
صوب ما يراه
كمن يترقب القطرة
ان تقع في ايناءه
قبل اي اناء ..
مشهد من فرطه
ضحك العبوس.
وشد من الاذن
مومية من المومياء
وقال لها في ايماء
ان تسخر مني
فاني منك اسخر
ايتها البلهاء ..
لا احمل همك..
ولا اشكوك
لتحملي عني الاعباء
ما انت بمضحكي
وما تجهمي
يبكيك..
دع حبا
يرفرف بيننا سواء
الدنيا الى فناء
لا تستحق الشحناء
وحين تنقص المهارة
تتهم الاجزاء
والعيب ليس في الحروف
إن كانت الاقلام عرجاء...
ففي الشعر الرثاء
كما فيه الهجاء...
رشيد المؤذن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق