واعتراني لامري ألوجل
أين القرار وأين الثبات؟
فالمواقف كانت لي في عجل
أصول.. وأتحدى.. واواجه
استلّ كلمتي وامتشق نظرتي
ما انثنت مني لفتة
ولا تقمّصْتُ الخجل...
أين قوّتي تلك ؟
أيعقل أن تذوب ذاتي
لتحيّة منك متأخّرة أو صباح
في عصره ذبُل..
أنتشي..بل أرتقي
لكأنّ النّجوم تلك جارة
تسرّ لي بحبّك وتنتقل
فأعدو خلفها بقلب خَفِر
وتغادر وعودي وقراراتي
على متن حرفك الآتي
من قلب الأمل
بل أرفض قراري وفراري
وأعتذر من طيفك في خاطري
وأغمره بفيض القُبل
وألهج
أنت زهرة عمري
بل بوح القمر
ونبضي صدى أنفاسك
منذ الأزل.
٣٠ نيسان ٢٠١٩
بقلمي ليلى شومان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق