سفّاحُ روحيِ بسيفِ روحي مقتلهُ.
وعين قلبي بحَورِ طرْفِها باتت سُكناهُ
وغديرُ شوقي لتوق شوقهِ موردَهُ.
يَحارُ هواهُ كيفَ يحنو عليَّ موجُ ثناياهُ
يامن مَيلَّهُ عن هوى عطفي
نحوَ نحوي ألقاهُ
ويثني قلبي عليه
فمهلاً بالله على محياهُ.
يتيمُ الهوى مكسور الجناح
فرفقاً بهِ منكَ أبغاهُ
يثني ذراعي هواه كطفلٍ ترفَّقَ أماهُ
هوى سامقي قاعَهُ فضمَّني لصدرهِ بكلتاهُ
ُ
أنا ماكنت في الغرام مغرماً
لولا سحرُ عيناهُ
يحارُ قلبي حيالهُ
فكيف يكون رثمُ خفقاهُ.
هو روحي هو عيني
فكيف رمشُ جَفني تعلاهُ.
محمد جميل العامودي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق