(أمل )
مازلت مثل ولد صغير طيب، أصابعي مرتبكة وباردة، والشتاء في آخره، اجلس في صمت وعيناي تصافحان الأرض، وثمة أمل يراودني، أن احلم كما أريد حقا، لا كما يريد الآخرون.
(وقح )
عندما احتضنتها، فبقوة فعلت هذا، من أجل ذلك هي نطقت بكلمة، آه!ثم دفعت ثمن الآه هذه فيما بعد، مرة بعد مرة.
(رحيل )
على اسفلت الشارع ثمة خطى لقدمين اعرفهما، قدمين لطالما دلكتهما بأصابعي.على الأسفلت ثمة خطوات مسرعة هذه المرة، قد لاتعود ابدا!!
(أبله)
قالت له في رسالة، سامحني لم أغدر بك، أنا فقط كنت مثلهم! وكل الذي فعلته، إني دفعت بالسكين أكثر فأكثر في ظهرك، وانت كنت مثل الأبله، مبتسم كالعادة.
(حقيقة )
ليست كوابيس تلك التي قتلت أحلامي، وإنما حقيقة ارتدت ثوب الكوابيس.
بقلم /رعد الإمارة /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق