الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

قصيدة{{ظِلّ الشوق}} للشاعر القدير الأستاذ {{ياور سرور رمضان}}

يَسْرِي فِي مداها 
 وَيَمْضِي كالريح
   يُطَارِد الْأَمَل
 الَّذِي غَادر الحلم
 يَقْرَعُ بابا بِلَا مِزْلاج 
 يَمْسَح الْغُبَارَ عَنْ زجاج 
 لنافذة مَكْسُورَة 
 مِثْلَمَا الحُزْن في الْقَلْبِ
 وَيَحْلُم بإمراة
   وَهُوَ في اِنْتِظَار
 غِيَابِهَا حُضورٌ دائم 
 عَابِرًا تِلْك الْمَسَافَات 
 مِنْ الظَّلَمَةِ والشك
   مُقتَحِماً جِدَار العزلة
    مَا بَيْنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ 
 وَهَذَا السُّكُون الْأَصَمّ 
 يَسْكُب عَلَى الرُّوحِ حُزْنًا ! 
 وَيَبْقَى الْقَلْب حارساً 
 عَلِيّ قَيَّد الْوُجُود
 يَنْبِض في صمُود ! 
 وَتَظَل النَّدَى في عيوننا 
 تَندف الأشواق والحنين
   في لَيْلٍ ضَاع فِيهِ النَّوْم 
 لَكِن النَّهَار يعود
 فَالْبُعْد قرب 
 يَفْتَحُ بَابَ الأمنيات والآمال 
 والبسمة الَّتِي كُلَّمَا بَعُدْنا 
 أشرَقَت وَظِلّ الشَّوْق فِينَا !!!! 

 سرور ياور رمضان 

ليست هناك تعليقات: