ذاك القادم من بعيد
استشعر قرب خطواته
استمتع بسمفونيتها و هي تعلوا بايقاع متزايد
يزيد باضطراب جميل كلما اقترب
من خلف جدار قديم و محطم اراقبه بشغف
اختلس النظر لكل تفصيلة في هيئته
تلمع عيناي حبا حين أراه قريب مني
انتشي بعطره اثمل بابتسامته
كل هذا دون أن يشعر ابدا
لاني مختبئ خلف ذاك الجدار المقيت
جدار الكبرياء المزيف
انه برزخ الأحياء و منفى الاحباء....
مقداد ناصر... العراق
4/8/2019
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق