الاثنين، 23 سبتمبر 2019

قصيدة{{حب مرغم الوصال }} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{رياض النقاء}}

((حب مرغم الوصال ))
مابنيننا لا يساوره شك..
فيتوقف عن الاداء .
ولا ضغينة...
فتبعد السعداء ..
ولا زلفة فتترك ..
المارين بارتماء ...
ليس هناك محور للترك ..
ولاجفاء مسبك ...
ولا عناد متعمد ..
احييته براهين الابداع ...
على شاكلة الاطمئنان ..
لايساوم بروية ..
فيعتذر الخطى ....
حيث بيان الامتكان ...
وجمال الارتهان ..
حيث صوت الطمئنينة ...
وروعة الشذر...
وكفاية الدرر ...
وعناق السرر..
وطيب التوجه..
الا ما اروعنا ...
في الافاق..
كاننا السطوع بعينه...
والرجاء بطوله..
ورائع نثر..
الابداع في مكمنه ..
اتينا ننسج الحب ..
بوصف لا مثيل له ...
يقرئنا حيث النظرة ...
وسهام البث المتقد ..
وتقابل الرد المسترد ..
حيث وجود الراحة ..
وحلاوة المساحة ...
وقيمة السرد...
وروعة الطرد...
وقرب الرد...
وكمال التحية ..
وكفاء المسائلة ..
وعناق الود..
في مئمن بلا رد ..
اتراك تعي التصبر ..
وبعدك اللاهب والجمر ..
وانا في بعدك طريد ..
وحذار من عناد فريد ....
فيوهن الغرام ...
ويوفض الاحلام ...
ويختفي الوئام ..
في صرح الالتئام ..
حيث الشجون بلا اياه ..
متفسر الشضى...
والحب في مأواه ..
ينازع اللظى...
وانت الغارق في النسيان ...
والبعد هالك حد الهذيان ...
وان انتظر محطة قطارك...
اترقب ولوجك في قصيدتي...
لتصيح ملهمي وتتزن قافيتي ..
بقلمي رياض النقاء العراق
23/9/2019

ليست هناك تعليقات: