بقلمي
احمد ثامر محمد الصحن
أخافُ وقد غادرتني الظِلالْ...
ولَمْ يبقَ غير الطويل السؤالْ...
واطلال بعضِ الليالي الطِوالْ...
أخافُُُ ثباتي...لئلاَّ يكونُ ...
على غيرِ طَوْعيْ**
ادوسُ لِاَطرافِ ثَوبٍ قديمْ....
أُطيلُ التَّوَكُّؤَ فوقَ مرارةِ عَجْزٍ عقيمْ....
وأَهْوِي بِرَكضيْ إِليكَ..إِليكْ..
لِأَنَّ التفاصيلَ حولي تَبَدَّتْ..
کَ..لَيلٍ رهيبْ....
فَجِسْمي كَسِلعَةِ سوقٍٍ قَديمٍ..
وصَوتي نَشازٌ..وقلبي غريبْ...
ارى حَولَ رَوضِك
َ كُلَّ رُبوعيْ**
إلى كَمْ فِراريْ..وأُنسي تَناثَرَ حَولَكَ
عِندكَ...
حَولَكَ كانت جَميعُ دياري..
فَخُذْ حَيرتي...
وَضَعْ راحَتَيك..بِكُلِّ مساءٍ وكُلِّ صباحٍ على وَحشَتي...
سَيُملأُ عندكَ..بينَ يَدَيك..فراغُ الحنانْ....
وتَلمَسُ رِجْلَيَّ ارضُ الاَمانْ...
وأُشعِلُ حَولَكَ..
كُلَّ شُموعي**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق