مقاعد فارغة
حدّثني عنهم أيّها الخريف
وارسم وقع خطوهم على الضباب
وفوق همس العابرين
كان انتطارهم متعة
ولحضور المساء ثوب لطيف
ينتشي عقرب الوقت ويداعب
بخفته تلك الوريقات ممازحًا
انا معك في الهوى مرتعُ
متغافلًا عن نشوة عاصفة
تضجّ لها جوانحي كرفيف.
....ومضوا ..
ذات خريف
تحنّ دقائقي لظلّهم
وتلسع بنهم ذاك الفراغ المخيف
ويجيُئني الليل زاحفًا
باسطًا نحوي يد الحليف
واعدًا أن سيرفق بي
عند اشتياق القلب
ويرأف مع وداع الخريف...
الأربعاء في ٣١ تموز ٢٠١٩
بقلمي ليلى شومان _ لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق