تكاد تقترب كل حين
و تزداد بعدا معظم الأحيان
تقلبنا الآمال بين بعد و قرب
و بين يأس يجتاح الكيان
نضمر بأنفسنا الهم عنوة
و تفضحه ذبول الاجفان
كفى بنا حزناً أن نرتوي
بسيل وعود يهز الأركان
لكن لا جدوى من عتاب
من مات ضميره و الوجدان
تكاد تقترب كثيرا من أوجها
و تثور في الوجوه كالبركان
عندها لا تحمد عقبى لأحد
و لا ندم على من يجر الخذلان
من وقّرك لا تنسى جميله
و على أكتافه رفع البنيان
على بساطتها صغار الشرر
تحرق الممالك و تشعل النيران
لا بأس من جذوة بيد أمينه
نبراسا و علما بقيادة الفتيان
تكاد تقترب و نهايتهم أقرب
و لن يجنوا سوى الذل و الهوان
مقداد ناصر.... العراق.. 7/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق