سجينُ نظرتيّن بين حُلمين
إما شفتين وإما حُلمتين
أتجولُ في ساحات جِلدكِ
وكأنني كوكبُ أرضٍ
أدورُ وأدورُ فيكِ وحولكِ
وأصاب بالحيرة بين محاسنكِ
تُرى أين أستقر
وأين أتجِه يمينَ لِحاظكِ
أم لشمالِ عُنقكِ
ام على ضفةِ شفتيكِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
******************
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
خِلال تجوالي فيكِ
أتعقبُ حين أُحاول أن
أجتاز
كل عقبةً من أوتادِ جسدِكِ
ولا أجد إلا لحظتين
لحظةً فيها يتنافرُ العسلُ
من مساماتِ جلدِكِ وثانية
تجذِبُني إليكِ أكثر وأكثر
دون إدراكٍ مني
دون إنتباهٍ دون تجنِّي
دون عقلٍ دون تعنِّي
فأغزو نِفاق اللحظتين
وأحيا فيكِ
بلحظة لا تقلّ
عن ثانيتين،،،
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
2019/10/13
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق