خاطرة من تونس
أمسكت بالقلم٬ لا أعرف كيف ولماذا...
كل ما أعرفه أن هناك
سؤالا يراودني: ما كل هذا؟؟؟
ألملم جراحي. أبحث عن وطن...
أبحث عن حضن أرتمي فيه...
يا وطني!! أي مجهول تخفيه؟
أنا سأعلن حالة عشق.
حبيبتي! أرجوك ٱعذريني٬
في عيون وطني يكمن السحر.
أماه! أنت من علمتني الحب٬
حب وطني مشكاتي.
فلمن سأقدم اليوم شكاياتي؟
سوريا وبغداد وفلسطين
وهذا الوطن الحزين..
آسف، إن كان كلامي حزينا في ثناياه، فالفم يضحك والدمع يبتسم...
هادي عياد لكحل
الأربعاء 16 أكتوبر 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق