الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

قصيدة بعنوان {{رفقا يا آسري}} بقلم الشاعر العراقي القدير {{مقداد ناصر}}

رقيقة انت كنسمة صيف باردة
 حنونة انت كلحظات دفء في ليالي الشتاء القارصة
 عذبة انت كماء منهمر من ينابيع صافيه
 جميلة انت كزهرة الربيع الخجلة
 زاكيه انت كطيب المسك و عطر الورود الزاهية
 قاسية انت حين تأسرين القلوب الهائمة
 ظالمة حين تنفين القلوب في صحراء الجفاء القاحلة 
قاتلة باحتراف بسهم لحاظك الفاتنه 
لهف قلبي و حاله في ليالي البعاد الحالكة 
و يالبؤسه حين تمتهنين البعاد لعبة ممتعة
 و تتمنعين بين لهو و لعب بافئدتنا النازفة شوقاً و حنينا 
و روح هي أسيرة في سجون قلبكم الموصدة
 رفقاً يا آسري و معذبي فالبعد قاتلك حتماً و قاتلي
 و الجفا علة و التَمنّع داء و الوصل
 جنتك و جنتي لا تطيل الجفا
 فالعمر سائر لانقضاء
 و الايام تطوي صفحاتنا الواحدة تلو الأخرى دون عناء 
ففز بالوصل قبل الرحيل و قبل الفناء
 و قبل أن يكون واحد منا رفيق للذكريات الماضية.. 

مقداد ناصر..العراق 16/10/2019 Mukdad #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات: