لقاءُ الأرواح
شممت ُبيومِ اللقاء ،
عبير مسكهِ الاشهىٰ
من زهور اللافندر..
وشيءٍ من رذاذِ العّنبر..
وتغاريدُ بلابلٍ..
وهدير أنهار ...
قد كان اللقاء ،
جنةً ملأت عالمي
زمردٍ وياقوتٍ .
مرصعاً على كرسيٍّ
من صنع الجان
ثورةٌ في الأبداع
بيوم اللقاء،
كنتُّ واقفةٌ مذهولةٌ
بصدري تتقطع الأنفاس المتلهفة للمسة يديه
لتتفجر ثورة الأرواح المتيمة
تعالَّ إليَّ لنقيم مراسم الأحتفال..
ويعلو رنو القلب ليعزف أجمل الألحان..
بقلم السورية
روح اللاذقية
26/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق