الأحد، 13 أكتوبر 2019

قصيدة{{أباتُ الدهر جالساً }} بقلم الشاعر القدير الاستاذ {{رامز الآحمدي}}

أباتُ الدهر جالساً
حاملاً ذكريات طفولتي
أحاولُ طرد أحزاني 
علَّ البحر يغسلها 
ويمحي أثارها....

أرقبُ طيف السعادة 
بالأمل ولا شيء يتغير 
وإنما يكثر أكثر...

فلثُقل ضُلوعي يكادُ
الخشب لو تحتهُ
 حاجزٌ حُجبٌ
أن يتفتت من إثارة 
عتاباتي عن آهاتي 
متى تطلعُ الشمس فوقي
حين أطلع
 متى يبسط لي
الأمل فرجٌ يُنصت صرخاتي
قبل أن أفقع...

رامز الآحمدي 
شاعر الشرق 
2019/10/12

ليست هناك تعليقات: