قلبٌ كشجرةِ اللبلاب
ترجمة: طارق بابان
شعر"كزال ابراهيم خدر
1
بجانبِ كل ظلامِ هذا الزمنِ
قربَ ظلِ تمثالِ الحياةِ
على قلبِ كل الزهورِ
كل ما هو مكتوبٌ أقرأهُ
كتبوا
الإنسانُ إنَّ عِشقَ قلبهِ أحمرٌ
إنَّ علياً قلبهُ أبيضٌ
إن وفياً يكونُ كما السماء
إن بالأملِ تحلّى قلبهُ ابيضَ
وإن غزاهُ الحقدُ يترآى أسودَ
2
لبلابُ الغربةِ
وأنفاسهُ المكتظةُ بالألمِ
قلبك الجميلُ يحدثُني
منظرُ وردةٍ
تجعلُ من تفاحةِ
الحياةِ أجمل
ندى الفجرِ
يجعلُ تساقطَ الورق أنعم
أرواحنا المتجمّدة
تودعُ عند رذاذِ المطرِ
تتأملُ الحياةَ
تكونُ أنضر من النضارة
3
لِمَ قلبكَ بهذهِ القساوة
مع شفقِ الفجرِ يبزغُ
يهبُ موجةً من الغضبِ
حين استضيفُ الصمتَ
أيُّ معنى للحياةِ تبقى
كيف في السماءِ
تتراصفُ النجوم؟
4
أنتَ بقلبٍ متخمٍ بالوردِ البنفسجي
حيثُ الحياة تنفجرُ من تحتهِ
تلك هي هويةُ الحياةِ
أمامَ ناظريهِ برعمٌ يتساقطُ
بيدرُ الربيعِ يصيرُ أصفر
مثل ظلالِ التأريخِ يتفككُ
5
تلك روحي المنهكةِ
ملآى بذكرياتِ الطفولة، والحبوبِ الخاوية
ملآى بجمراتٍ، وظلال الحياة
بليالي الوحدةِ
خطوةٌ متباعدةٌ نحو الانفصال
6
امرأة أنا من جرحٍ غائر
ولدتُ
شالُ روحي مزدحمٌ بالحزنِ
صوتي ،عزفُ نغمةِ ألمٍ
سمائي يذوبُ فيها الحزنُ
مع هذيانِ الأيامِ أتقلبُ
7
أيُّها الحزنُ الجميلُ
في جدولِ روحي ، أنا
تأمل شمسَ الوحدةِ
قربَ جرةٍ محطّمةٍ
عشراتُ أكمامِ زهور الربيعِ تتساقطُ
بعيونك الجميلة تأمّل قدرنا
كل القصصِ اقرأها
أترى الحياة أية صفرةَ علتها ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق