الجمعة، 11 أكتوبر 2019

قصيدة بعنوان {{أيا يا بحر}} بقلم الشاعر السوري القدير {{سهيل درويش}}

أيَا يا بَحْرُ ، تغمرني رويداً 
 و ترميني على شَطٍّ لآهْ ...؟
 و تجعلُني كمثلِ الزَّيزفونِ 
 و تجعلُني كَمَا مَلِكٍ ، وشاهْ ...؟ 
أنا يا بحرُ عنقودُ الدَّوالِي
 ويجرحُني التَّمنِّي في رُؤَاهْ 
 أنا يا بحرُ صوتُكَ جاءَ منِّي
 هسيسُ النَّارِ منْ قلبي لَظَاهْ 
 هسيسُ العشقِ يحرقُني و أَحْيَا
 على شَغَفٍ ، و أحيا في أَسَاهْ
 سألتيني عَنِ العشقِ المُدَّمَى
 سألتيني على تَعَبِي فداهْ ...؟
 سألتُ الوردَ هلْ لي طيفُ عشقٍ..؟ 
 أجابَ الوردُ إنَّكَ مُقلَتَاهْ...! 
و إنّكَ في جنونِ العشقِ عطرٌ
 و أنت المُبْتدَى بلْ مُنَتهَاهْ ...
 أيا يا بحرُ ، صوتُكَ جاء مني
 هديرُ البحرِ في قلبي صداهْ 
 هديرُ البحرِ يسلبُنِي شِغَافِي
 لأنّي عاشقٌ حتّى دَفَاهْ ... 
أ تعرفُ أنّني منكَ و إنّي
 كمثلِ النَّورسِ البَاهِي ضُحَاهْ 
 أيا يا بحرُ لونُكَ مثلُ لونِي
 فقلبي ضَمَّ عَينيكَ مّعَاهْ ...!

ليست هناك تعليقات: