أحن إليها
ويلوح الشوق
مرسوما على وجنتيها
ويسبقني الدمع
حين أكاشفها
وتنازعني روحي
حزنا عليها
ويخفت نبضي
وأسافر عبر الزمان وأمضي
وتنتابني رعشة
ويدايا تنساب بين يديها
وتتجمع الأهات تباعا
على راحتيها
وتسبقني نفسي
لتغفو قليلا في مقلتيها
وأجمع صمتي وإنكساراتي
وأحضن ذاتي
واهرع إليها حين ألاقيها
طيرا يغرد على شرفتيها
محطات همسي يومي وأمسي
وحين تطوينا المسافات
وتغيب شمسي
ويعربد هواها
ويسكن طيفي فضاء سماها
يجرفني الشلال سيلان إليها
..........................
()))))))())))هشام كريديح((((()((((()
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق