اكتمل كل شيء
من برهة الى طي السنين
ومراسم العزاء تلف الدار
فعصرنا هذا وليد انسان
والهواء لا يكف عن البكاء
نولد....وبغمضة عين نشيخ
الطبيعة نفسها تأخذها الولادة وتموت...
سر بين الحقيقة ووحشية العبث
أيها الأثير أرفع إليك جسدي
فبلادي بعيدة والتراتيل جحيم جهاتي
أنحت تمثالا لمخيلاتي
وللمدن الأنيقة،
للبحر، للنهر ....للتربة، لشمس الأصيل والقمر المنير
أنا أول العاشقين للحياة
لكنني افتقدت البراءة وافتقدت التمني
أسوغ الحقيقة للحق
وأغزل الحزن والجوع
فماذا يفعل المرء حين يشيخ؟!
لا زلت طفلا أجاهد ...كي أحبو، فماذا فعلت غير التمني؟!
وماذا قررت.. الى أين أغزو ؟!
سر أن أبوح بما لا يباح
السر يقيني وهو يحيني
وفي المعرفة الإكتمال
فوطني غزاه الجراد وليد انسان
والناس طيبين...فلماذا التمني؟!
في مراَة الله
يحتلّ الانسان عمق صورته
ساعيا .... تغطّيه أشواقه، تأملاته،
شغفا كي ينال الجمال، كي يرتدي ثوبا من
من روح النشوة
ويغطي عيني الله بالتنهدات
يغسلون الأشجار، ويدللون
أزهارهم وورودهم كي تأتي إليها
في مراَة الله لا يرى كي يرى
وللمرء حق أن يرى....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق