وعند اللقاء
تصافحنا
تعانقنا
وصفت لها مر الغياب
أخبرتها
عن المآسي و العذاب
سردت لها قِصَصَ الألم
و أن الليالي كانت ظُلم
تعاتبنا
تعاندنا
تبادلنا التُهم
فقلت لها حبيبتي
أما يكفينا عذاب
أما يكفينا عِقاب
أما يكفينا غياب
تعالي ندخل مملكة البقاء
و نختم على قلوبنا بالنقاء
و نكتب قصة حبنا على الجدران
لكي يقرأها كل عاشق في كل زمان
تعالي نعلم الأجيال
أن الحب ليس بخيال
و نكون فيها ذكرى
قالت نِعم الفكرة
دخلنا المملكة و أصبح حبنا قصة
يرويها
التاريخ لكل عاشق
سليمان الحمصي سورية
٢٠١٩/١٠/٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق