الاثنين، 28 أكتوبر 2019

قصة قصيرة جدا بعنوان{{الدمع في النافذة }} بقلم الكاتب العراقي القدير الاستاذ {{رعد الإمارة}}

(الدمع في النافذة )

 في رواية نقلها لي بعض ممن اعرفهم، ان المطر كان حاضرا في حديقة الزوراء منذ الأمس، كان حاضرا وبقوة، حتى أنه كان سخيا! وفي رواية سردها عابر سبيل، وقف أمامي للحظات وهو مبتل تماما، قال فيما كانت قدميه تبحثان عن ملجأ آمن :
_إنها لم تكن تمطر! في البداية نعم كانت تمطر، لكن فيما بعد بدأت السماء تبكي، لست احمقا، أنا عاشرت دمع السماء!! لكن الرواية التي نقلها لي زجاج نافذة غرفتي الوحيدة، عندما كنت أقف مغرورق العينين قد تكون أصدق الروايات! الزجاج لم ينبس بحرف، هو فقط أراني المطر والدمع، المطر في السماء، والدمع في عيوني!!

 (مهداة لحبي الذي جعلني اجذب بيدي عشب الحدائق، لوحدي،انا والمطر)

بقلم /رعد الإمارة /العراق

ليست هناك تعليقات: