كالقمر أنت..
تطلّ في عليائي
كلما ادلهمّ ليلي
وراودتني أنوائي
أو كنور شمس..يكحل فجري
يداعب ثغر أمنيتي
ويفرش بالحب سمائي..
في جعبتي خيوط وألوان..
والنّول مني ولهان..
يحوكها على عجل..
يعقدها بمشبك الأمل..
فيعبث بردائي..
وكأني به تتناوشه الأحلام..
والذكريات..
عبثاً أرعى الكلمات..
فأتوه بين جللي وخطائي..
فيا ايّتها الذكريات
أشيحي بوجهك عنّي..
ما عاد لونك يغريني..
هدأت تواشيح حنيني
والصمت نضج..في قدر الخيبة
وأعلن القلب التوبة..
فمتى يا نبض تنطق هوىً..
وتجلجل أرجائي..
ويا أيّتها الأحلام..
كفاك رقصا فوق جسدي
خبط رؤاك يقلقني..
ودخان احتراقك يخنقني
كحفل شواءٍ..لأعضائي..
..بعيدٌ أنت يا قمري
وشبح الليل جاثم
على صدري..
فهلّا دنوت..
لتمسك بعقال التيه
فأتختّم بولائي..
غزوة يونس/ لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق