الخميس، 17 أكتوبر 2019

قصيدة{{امرأة بين الأحجار }} بقلم الشاعر السوري القدير الاستاذ {{مصطفى مزريب}}

* امرأة بين الأحجار *
أحجار  ...أحجار° 
زلزال وزع هذي الأحجار° 
قد غير وجه الأرض°...
لم يعرف° فيها طول. .
لم يعرف° فيها  عرض°. ..
والجرح على الأنفاس يعض° ..
لم تظهر° فيها أبنية ..
    قد  زالت كل حدائقها
 دهست غابات مدارسها  
         ومدارسها...
   والجرح يمض °  ..
    ***
قد ماتت  فيها الأسوار°...
في المشهد غابت أطيار°
ووجوه يعرفها الخالق 
زالت° ..رحلت° ..
            .. كل الأشجار° 
قد أضحت°.. مقبرة" كبرى. .
           قد أضحت°  منشأة" كبرى للأوجاع° ..
 حملت°..
 فوق الظهر المحدودب بعض متاع° ...
قالت° .. بالهمس  من الطارق°
زلزال زلزال خارق°...
من فعل رجال خريطتنا 
من فعل سيوف قبائلنا  ..
ياربي .. ياربي الخالق°
ضاع الأولاد وضاع العمر° ..
     ومعامل كل مدينتنا. ..
                   ومعاهدنا ...
غابت° عن ساحتنا الشمس° ..
      ومرايا البدر° ...
  غابت°.. أفلاك الكون وغابت أنوار° 
    عمري ضاع°
وبيمناها   حملت صورة° ..
كم تعشق هذا الزوج النوار° ... 
   فوق الظهر المجروح حصيرة° .. 
     وفراش من أقسى الأنواع° ..
لم يظهر° بشر في الصورة°
لكن°...علمت كل الدنيا  ..
         كل الدنيا مقبورة ° ..
من° صور'  هل نطق' المذياع° ..؟
قالت° ...هي' والدة مقهورة° ..
     ***
نادت° .. يارب الأقدار° 
أحجار. ..أحجار° 
ضاعت من دنياي' الدار°
فلماذا الموت بساحتنا. . ؟؟
وأزال الموت مدينتنا  ...؟!
قد° دمرها. .
قد° حولها. ...
أطلال' زمان الأحجار°. ..
  ***
في يوم ما  ...     ستعود الدار°
في يوم ما..ستعود جميع الأشجار° 
مصطفى مزريب.أبوبسام 
 جبلة.سورية مباشر الآن.

ليست هناك تعليقات: