الاثنين، 14 أكتوبر 2019

قصيدة{{إلى أكاسرةِ الدمع الهجين }} بقلم الشاعر الجزائري القدير الاستاذ {{لراد حمزة}}

* إلى أكاسرةِ الدمع الهجين *

حَنَّت ليَ الدَّعجاءُ بعد تَكَتُمٍ
وقَطيعةٍ مِن بعدِ تلكَ الأنعمِ

وتَسارعت نبضَاتُها من معقَلٍ
هَبت كريحٍ صَرصَرٍ ومُتَيَّمٍ

قالت أياَ كُلي وبضعَ شَبيبتي
رِفقا بقلبٍ مُثخَنٍ من مَغرمٍ

أنت الذي عثَرت ببابكَ ضَبيةٌ
لو كان غيركَ لاسترقَّ تَلَعثُمي

مالي على جَهدِ البلاءِ تَجَمُلا
وعلى الذي سكنَ الحشا لو يعلمِ

ذُق ياَرُوَيعِيَّ الهوى مِن جَندلِ
فالعُمرُ يَبلى والهَوى لمْ يَهرَمِ

آثَرتِ مَرجاً والربيعُ مُفارقٌ
ما هالكِ العشماءُ حينَ تَرَدُّمِ

لو كانتِ الدُّنيا غداةَ تَحَشرُجٍ
جَناتِ عدنٍ لاكتَفَيتِ بِعلقمِ

إني على  ضِمدٍ أَخَلَّ بِضِمدِهِ
لا الجرحَ ضَمدَ أو نُدوبَ فَيَلأَمِ

خَاذِن قُروحكَ واكفُفي دمعَ المُقل
واربَأ بِنفسك عن جَنانِ الهَيصَمِ

إنِّي وإن بَعُدت دِيارُ خَليلتي
هَوسي بِتلكَ الدُّور لم يَتَبَرَّمِ

#بقلمي لراد حمزة
#على البحر الكامل

ليست هناك تعليقات: