هاتفتني همسا بحنية سمعتها
تذكرت كل ما قالت وقلت لها
عاتبتني تنمرت عليّ عذرتها
أقفلت الخط وعدت هاتفتها
وعادت وأبدت الود و سألتها
كيف أنت وكيف أنا من دونها
بعد أن مضى الوقت ويئست
سألتني و لم تطق واجبتها
أين أنت مضى زمان خالت
أني قد تغافلت عنها وسألتها
ماكان بيننا حق وإن نكرنا
بالصخر مكتوب أني عشقتها
خيط الود باق في صوتها
وخيطي موصول بها وبوصلها
بهاء الدين النفطجي
٢٠١٨/١١/٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق