ألا ترين ؟
بات يهذي بحبّه.....لك
ذاك المضني.......المُعذّبُ
ألا.......ترحمين ؟
تركتيه في صقيع.........البعاد
يلتحفُ.......السّماء
ويفترشُ......الأرض
كشاعرٍ يحيا بأحلامه.....بك
حتّى يلقاك وأن.......يلقاك
إذ......تختفين
ما غاب ذكراك عن......خاطره
وصورتك تحتضنُها حنايا......قلبه
إذ يحيا......بها
وأنت......تتلاعبين
يا لذيّاك المُعذّب......المضنيّ
لن ينساك ولو طال......المغيبُ
بقلمي
لميس منصور
26 نوفمبر 2019
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق