عانقت ظلُك كي لا يتوه
وخنت حروفي لكي لاتبوح
وأوجزت وعداً اليك تساق
بواكير حلمي وهمس صبوح
وأفردت من مهجتي غفوة
على ناظريك حنينا تلوح
ولملمت أجنحة من وصال
وبتّ أسامرها كي تفوح
عزيز عليّ اشتياق الرحيل
لثغرك حتى غزته القروح
ومالامني في هواك النحول
ولاغيرت من هواك الشروح
ولكنني حين جئت إليك
يتيماً ببابك فجراً جَنوح
تحزّمت بالضاحكات الجراح
وغيّرت ألوانها كي تنوح
تعاليت َحتى ملأت السهاد
ضجيجاً بصمتك قلباً وروح
وأبعدتّ أرضكَ عن راحتيَّ
وكانت تجود لقاً من ننضوح
فلملمتُ أشرعتي من سكات
وعذتُ بقلبٍ إليك يروح
علاء الدين منيف
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق