عندما تهطل الأمطار
كحبر سري يظهر ما كان مختبأ
خلف ستائر الجفاف
فتبرز تضاريس تتوق لماء الحياة
و تظهر هضاب مخضبة بقطر السماء
تشدنا و نحن في سكرتنا
و ان لم ينقصنا ان نثمل كل مساء
لكنه رداء يبرز ما اخفته جلابيب الشتاء
انها خيمة مطرزة بزخات المطر
فيه سقي للارض و رواء للعين
يمهد لغرس حب على تلك الأجساد
الظامئة للحنين المستوحشه للأياد
لتنفض صدأ الشوق من الروح
و تهز الأركان بخفقان القلب المذاب
و رعشة لحظة ارتشاف شهد الشفاه
و تقطع الأنفاس الملهوفه و هز الكيان
انه سقي النفس من المحبة
كاحتضان الأرض لقطر السحاب
مقداد ناصر... العراق... 18/11/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق