لـِيْ ظـبيٌّ فـي الــفــلاة أريْــدهُ
ويـفـرّ مـنّي ويْكـأنّـي أصـيْـدهُ
ما يدْري أنّي لطارديه فقيْدهُ
إذا منْه يقْرب صائدٌ بمخالبِ
**
يراني لــيْثٌ بعـيْن تكْـذب شوْفها
وأنّـي كمثْـلــه بـل أزيْــد إذ غـشّـها
بيديه يمْسح كي يلامع شحْمها
لـرآنـي لـيْث لـه كـجـرْوٍ مغْلبِ
**
يا ظبْي حسْبك إنِّـي خلافك أيْنما
تسْعىٰ فأرْجع عند صغرك حيْنما
أنا القويّ وما عُثْت في ضَعفٍ نما
مِن رِقّ فيْكَ برغْم شدّ أسالبي
**
ظـبْي أتــيْـتكَ مِـن شِجـار عـواطـفي
الـوَلَــه يـــخْـنـق مـدّ الـهــيام ومـدّ فـي
روْحي لتفْنىٰ فما بغيْركَ بمسْعفِ
فالعيْش نَحْوكَ والحياة مَطالبي
**
أسرار مطوية ‘ بقلمي ‘ محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق