صراخ الوادي
حملت جسدي واغبطت حواسي النائمة
مشيت لا اعرف ان كانت روحي تسكن جسدي،او جسدي يلبس روحي....
اتأمل الغيوم التي تسبق المعنى،واتوه في الغياب
طريق متعرج كما زمني
اقطف الزهور البرية من جانبيه،احملها هدية،فأنا
على موعد سري في كوخي
المنتظر
اخاف ان احادث احد وان ازن خطواتي قبل الدوس حتى سعالي توقف،
واهجس ان الزمن لم يعد امنا كي يراني احد
وصلت...واضعا زهوري وما حملت،وانتظرت بلا قلق
اخذتني الصورة للمدى،وانتعل الماضي فكري لامشي بظني،غدوت
اضحك واضحك دمعت عيوني اجهش بالبكاء....
اصببت نبيذا في كأسين
واشعلت سيجارة الانتظار
وتسألت من انتظر؟؟؟
انا على موعد مع نفسي
اخذني الخيال كي اتصورها
واضحة كعين الديك
غامضة كألممكن
حاضرة كالهواء
وغائبة كالمجهول
عصية او اليفة،عذراء او ام
انا على موعد مع نفسي الابية،صيفها شتاء ،وربيعها
خريف،تكبر وتصغر في اَن
سأحادث نفسي ان اتت
بصراحتي المعهودة
انزع اقنعتي واتعرى....
اسألها منذ متى تباعدنا وافترقنا،هل الامتلأ يبعد
او الخوف ينهي؟...
انا بحاجة لك يا نفسي وما نسيتك،فالحياة غدت قاسية بدونك
وصورتك عمق الصور في مجهولي
بدونك سرقني الوقت
فانا محتاج لخلاصك
تعالي حتى لو كنت امّارة
بالسوء...تعبت بدونك وغدا يوم اخر
انتظرتها لم تأت وبطيئا كالسلحفاة مر الزمن
ناديتها وصرخت
جاوبني الوادي
تطلعت الى كأسها لم اجدها
شربت وشربت حتى كاسها
حتى ثملت
ضحكت صراخا بكيت ...وبكيت
غنيت اغنيات لم اسمعها
من قبل، وعاودت ادراجي
وضعت مفتاحي بالباب
الموصود والمرصود
وادرته داخلا لاغلق النوافذ
واسدل الستائر ،مسحت بعض الغبار عن مراَتي والزمن معا وعن نظارتي
واقفلت هاتفي
وتمددت....نهار وليل
اسأل الى اين....
امشي كأني سوايا
فهنا هناك
وما بين بين انا
امضي في طريق من خيال
ماء من ضوء
وساحات خالية وصلتها
انا والكلام الذي قلته،والكلام الاتي بعد حين،وغيمة خفيفة فوق
الرأس تذوب ...اجمعها
في قصيدة منسية علها تصل الى الروح التي تشهق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق