هاتفني
-------------
هاتفني ممازحا كيف حالك بعدي ؟
جاوبته :صراحة أنا الآن أسعد إمرأة
تعجب بدهشة وقال :أحقا ماتقولين !؟
أنت التي كنت لرؤيتي تتوسلين
مرارا وتكرارا تكتبين
كيف بسهولة تتغيرين ؟
قلت له مبتسمة:أنا التي لعشقها تصون
مهما أسأت بي الظنون
و على وعدي باقية
سأحافظ على مكانك في العيون
لست ممن ينسى العشرة
أو لوعودها تخون
أقسم برب الكون
أن أبقى راهبة
كما عرفتني .....
حتى كفني يلبسون
لتبكي علي بدمع هتون
قد تجد وجه كوجهي
لكن القلب لم يخلق منه أربعون .
------------------
كوثر عمار
بتاريخ /٢٣/١١/٢٠١٩
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق