ولئن نَظرْت إلىٰ الحَلي
لِكَي أصِفْه فلم أرَ
بدُنْيا الحَقيْقة كالخَلي
وما حُلْوَ حُلْمً بالكَرَىٰ
تَسَوَّىٰ بِحَسَنٍ مِن ولِي
ولِيّ الجمال تَصَوُّرا
كَمُلَ المحاسن مِن عَلِي
خَلْقاً وخُلُقاً مِن الورىٰ
فهوَ المِلاح الأوَّلي
مُذُّ البداء لذا الثَّرىٰ
و لا ببَعْدِهِ ما يَلِي
فمَا بقَبْلِهِ قد سَرَىٰ
ذَاكَ الصَّفِي المُصْطَلِي
حُجُب النَّار والأنْوُرا
فَصَلُّوا عَليْه المُعتَلِي
لِوَصلٍ مَا فِكْراً طَرَا
أسرار مطوية
بقلمي
محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق