قلِّبي قلبي ولا تبلقي بابك
قِراءاتٌ تشُقُ مهجةَ الليل
رِفق ملامِحك كونك أنثى
وُفق قلبكِ اللذي ينسى
نفاق عهدكِ
سموم لحظكِ
علقم ثغرك
كل لحظةٍ طِباعة من الملّل
بساط وجنك البَلُّوري
مُصاغٌ من فَواصلِ الكلمات
وفي كل فاصلة
لمعة تقودني إليك بلا مراسل
فلا أجدك إلا سرابا يختبل
من ثدي الخيال تُطبق حقائق المكان
فيأتي لحنُ القُرْءُ لطيف بخطورته كالشيطان
كصاعِقٍ مُستقيمٍ يُرتل الهمسات
يفرِز الآهات فتنمو العقبات
وتتراوض الصرخات
أثر نهيج العثرات
على خيوط الأمل
كلما فكرتُ بقريحتي
كيف عشتها معك
يتهيج ركام الذكريات
ويشتد جرحي
كلما مررت حيثما
إلتقينا وتحاببنا
وأبينا التخلي
القبل قبل البعد
ولكن البعد كأنه
كان مؤهلا من قبل
لان الصخر من حبنا
حتى نبتت فيه النباتات
خصبا قد حمل
حبيبتي
فوق ثغرك اللامع أشهى القبلات
طبعتها شهدا ما جف عذبه
إلا حين جفا قلبك
وغاب قبل الممات
فدُفن الأمل
متى يا سيدتي
سترسمين أبجدية الحب
وتلونين أرجائه بالنعيم
لنتنعم بألوانه
عساها تجمع الجُمل
متى ستُطبقين شريعة الحب
ليحلو بنا فينشد نشيد الوصل
---------------------
رجعت ظالمة فسامحها مظلوم
فيا قدوة العشاق أمركما محتوم
أنتما للحب معاودان فكيف تلوموا
سألتكما بالله عن الهجر صوموا
--------------------
ترى هل ستُوافقين
شهوةَ خافقي عليكِ
متى ستُضاجعين ملاذاتي
متى ستسابقينني بالشوق
لتحلو معك تأملاتي
عانقيني وعاقميني بالعتاب
في أعلى صراطِ العهد علَّ
همومي تزول عن كتفاي
فجسدي يا سيدتي
باتَ عاموداً للحُبُ
والحب ثقيلٌ ثقيل
هلا سندتهِ برُمحِ هدبُكِ
فإني باقِياً لا أزل
متی سيرتاحُ الليل
من قسوة الكلمات
ومن زرف الألم
مُدلّهٌ فيك فأصاب بالفشل
ولا أعرف ما العمل
متی ستستنشِقُ النسمات
ندي القُبَل...
أجيبيني قبل حلول الأجل
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
سورية حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق