اسميتكِ ليلي..وكفى!
رشي روحكِ على جسدي
وامسحي قطراتِ الضبابِ
بوجهكِ القاطرِ بالخجل..
ريقك يحلو
كالتمرِ الهندي المحلى بملحِ البحر
او كأيقونةِ الشبقِ أولَ اللقاء
اسمتيكِ ليلي ..
يزدادُ الاقترابُ يقيناً
وتبدو السماءُ اكثرَ اتساعاً
بعد ان كانت رتقاً
دونَ تساقطِ النور
احفرُ على خصرِ ليلتي..
صرختي..وفرحتي
ادحرجُ بقايا الظلامِ
خارجَ بواباتِ القصرِ المذّهبِ
واعلنُ وصيتي..
خذي من قلبي الرداء
أخرجي للقمرِ دونَ حشمةٍ
وتباهي بين النجوم
والتمسي مني بعضَ ليلٍ.
علي سلمان الموسوي
العراق.
28/11/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق