زحمة الكؤوس...
في زحمة الكؤوس
وجدت نفسي
خارج أسوار الوطن
وأنا ثمل.
وحين تلاطمت الكؤوس
عدت من جديد
بلا شراع
وبلا أمل.
وسرحت بعالم
من خيال
وأنا مازلت
لحديثي لم أكمل.
حتى تكسرت الكؤوس
بين الأيادي
وتطايرت الأحلام
وضاع الأنسان
مابين أسوار الوطن
وبين أسلاك الهجر
وعم الحزن
والأسى بغياب
الكؤوس والأمل.
بقلم....
جمعة كاظم
العراق ... بغداد
25.11.2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق