الجمعة، 15 نوفمبر 2019

قصيدة شعبية بعنوان {{الدنجوان}} بقلم الشاعر المصري القدير الاستاذ {{مالك سكريه}}

الدنجوان

          يا دنجوان
كُل الٵحبَه فِيك تَنَام

والفَرْح منك والسلام

والعِشقْ فيك راسخ هلال

ظَلموك زمان يا دُنجوان

حتی الٵحبَه ظَلموك تُهان

والحبْ لو هتلجِمه يِصبح حِمار

تَحمل عليه ٵسْفار ثِقال

هَمْ الكِبار هَمْ الصِغار

وكُل سائْر فی المدينه يلعنه

اُمك وٵَبوك يا دُنجوان

لو تَفهمُ الحبَ الجَمال

فی مَطْمَعه كَنزُ الزمان

ٵو تفهمه نهر وجاري جارف حياة

والعشق جاه

او تَفْهَمه ٵصل الَحَيَاة

والعمر من بَعدِه ممات

ٵو تَفْهَمُه علی الشطِ جَالسْ

نَرجسٌ وراسمْ

بدر البدورِ والٵُغنياتْ

يا دُنجوان ظَلموك زمانْ

مَن يَظلمُ العُشاق جبانْ

تَلْقَی الٵحبَةَ فی هُيامْ

فَهُم ضُيُوفَك فِی المكانْ

تُسْقيهمُ كَٵَسً بِه جُلُ الحَنانْ

والروحُ تسبح لا تَنامْ

عَيشٌ ومِلحٌ يا دُنجوانْ

يَتذَوقُوه علی اللِسانْ

كما تَشُقُ القلبَ اِذ غَنيتْ

ٵَنغَامُ الكَمانْ

تُعطِرهم بماء الوَردِ

تُلبِسْهُمُ طَوقُ الحَمامْ

تَجعَلهُمُ قُرصٌ ٵخرُ فی الشَمس

حَیٌ لا يَنامْ

تُلْبِسهُمُ ثوباً مُطَرزاً يَاقُوتَةًٌ

حمراء  ٵو زرقاء

تَسبح في العَنَان

تُلقِی السَلام كُل الاَحبةْ فيك

تَنام حتی الحمام يا دنجوان

شعر ..... مالك سكريه
              الدنجوان

ليست هناك تعليقات: