ستعود أيُّها.....البطل
إلى كلّ......جنديٍّ إلى كلّ......أسير
ستعود أيُّها......الأسير
ستحطّمُ بزندك الأسمر........القيود
ستعودُ إلى أرضك........الحبيبة
إلى حبّك.......الأوّل
إلى حبّّك.......الأبديّ
ستعودُ لتغنّي ......للهواء
للمروج........للسّهول
والجبال.....للبوادي.....والوهاد
ستعزفُ أوتار الهواء.....النّاعم
ستُغنّي.......للشّتاء
ها هو دارك.......ينتظر
ستعودُّ إليه ستعودُ به لأعوام........الطّفولة
ستعودُ لأّمك.......وأبيك
أو ربّما........لزوجك.........وأولادك
ستجعلُ من......انتظارك من.......صبرك
من طموحك........المتوقّد صبراً
أنت هناك موغلٌ في.........البعد بصمتٍ
ونحنُ هنا ننتظرُك.......بألمٍ
وهناك سعادةٌ......راقدةٌ.......راكنة
تنتظرُ بهدوءٍ.........لقاءك
تصلّي من أجل.......نجاتك.......وخلاصك
ستصلّي لك بالكتاب.......المقدّس
رافعةً يديها إلى......السّماء.......بالدّعاء
زوجة تحلمُ.........باللّقاء
وطفلٌ غضُّ.........اليدين
يحلمُ.........بالعناق
وأمٌّ........وأبٌ
يحملان هموم.......الكون على كاهلهما
يعيشان في صمّ.........الغياهب
يعيشان بذاك النّور.........الإلهيّ
يريان طيفك من........خلاله
أنت تحيا..........بقلبيهما وفكرهما
تاركين ما حولهما :
إلّا........انتظارهما لك وفرحة.......الّلقاء
بقلمي
لميس منصور
20 ديسمبر 2019
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق