يا من همس الى قوافي عينيك
واخبرها كم تمنى عناق شفيتك
قد يموت عشقاً مسحوراً ينظر إليك
قد يجن إذا ابتسمت له غمازات وجنتيك
ربما شهق ورجف الفؤاد من صوتها رجفاته خوفك
رأيتك في منامها تسرق القبلات منها و تباهي روحي
الم تكتفي انك سمعت أنفاسها في الحلم و تشدها بيداك
تذكرني انك رأيتها و اصغيت الى شكوى عشق كلماتك
كم همست لها ليلاً و صليت و قرأت الآيات من اشتياقك
أتذكر المقام وامضي الى نزاعات في روحها أثارت كتاباتي....
عمر حبية.... بوحات امل...Omar Hebbieh..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق