صراحة تؤلم
عد إلى وطن يريدك
و تراب يعشقك
لا تكترث بماضي يضيرك
فالعمر لا ينتظرك
و لا يابه بسفاسف غرورك
عد إلى جنة تعشقك
و نسيم يود ملاطفتك
لكن هي اهواء النفوس
و فطرة رغبة من لا يريدك
و عشق من لا يكون جوارك
بل مجبول على من يضع العثرات بطريقك
نعشق كل ناء مترامي البعد
و ننسى كل قريب مفرط بالقرب
بل متخم بالحب
و أقرب من حبل وريدك
بل هو نبضك و احساسك
ان جف قلبك في زمهرير شتائك
تطلب الانجم و انت وسط الثرى معفر
و تود الأقمار و انت في أرضك متعثر
لا تأمل ببعيد من قرب سوى باحلامك
و لا ترجو وصاله الا في خيالك
من ليس له جناح لا يعشق من الغمام إلا قطره
عله يستسقي بصلاة و ينعم بمطره
غير هذا عليك بارضك
هي سكنك بالحياة
و مثواك عند موتك
نعم إنها صراحة تؤلم
مقداد ناصر.. العراق.. 25/12/2019
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق