الاثنين، 9 ديسمبر 2019

مقالة بعنوان {{ يا شعب العروبة }} بقلم الكاتب العراقي القدير الاستاذ {{حمزة صوفي القيسي }}

يا شعب العروبة اما آن الاوان لتنفض غبار الذل وتستعيد مجدك التليد !!((بلاد العُرب اوطاني ))

كبرنا وكبر شوقنا بعدا 
تغترب احلامنا على سواحل الوهم والخيال الا من شجيرات غرست جذورها في الرمال تأبى ان تغادر انس مراسيها رغم الانين والالم تتواصل بمعزوفات الامل الشجي رغم تباعد المسافات فيما بينها لالاف الاميال ، تغترب باجسادٍ بانت عليها تجاعيد الزمن وشيب سهر الليالي والايام تنتظر ذاك العناق بشوق اللقاء بتقريب المسافات بذلك الجذب الذي لا يعترف بالزمان والمكان عساه يجمع شمل اشلاء الاجساد المتناثرة على طرقات الغربة ووحشة الوحدة الائمة بخطاياها التي رسمت حدود الافتراق وخرائط الافاق،

 آه من حدودك (يادريد لحام) اما زال جواز سفرك ضائعا !! اما زالت مقهاك يقف عند مفترق الطرق ويلتقي فيه الاخوة الاعداء  !! 
ابشرك اننا لم نُضِع جوازاتنا فقط بل اضعنا حتى هوينا وانسلخنا عن قضية الامة فلسطين لا لا تفهم كلامي خطا مازلنا نحافظ عليها بالتطبيع !!! 

وابشرك اصبحنا الخط الاول المدافع عن الكيان الصهيوني واسرائيل عفوا اقصد فلسطين ضد المد الصفوي المجوسي الذي يريد ان يصادر عروبة فلسطين منا !! ، 

وابشرك ان جامعتنا العربية مازالت ترفد قضيتنا بشهادات العهر العالميةوتستنكر !!

اما في بلادنا العربية ماذا احدثك ، ساسعد قلبك في سوريا والعراق واليمن ولبنان جندت ذيول الاعراب مرتزقتها ليزرعوا فيها الكره والعنف والقتل وتدمير المعالم الحضارية وتاريخ البلد التليد ، من اجل جيل جديد

 وماذا احدثك عن مصر وليبيا وتونس والجزائر والسودان اطمئن ثورات وثورات وقد بدئت تشرق عندنا ديمقراطية القطيع والاصبع البنفسجي  !! 

 اما منجزاتها وازدهارها وتطورها جهل وجوع وبؤس،
 التعليم عندنا اصبح اغلبه مزادات المعلم فتح اكشاكا ليزيد دخله البائس من دماء الفقراء ليواكب الحضارة ،

واما الصحة اطمئن اصبحت شعوبنا فأران تجارب للشركات الانسانية الغربية  واغلب اطبائنا اصبحوا تجار لبضاعة المرض الذي اصبح سوقه رائجا وتجرد من انسانيته !!  

واما الفقير يحمي الوطن بروحه ودمه وبما يملك من فتات وتتشرد عائلته فداء الوطن فيحكم الوطني العميل ! 

اما ثروات الشعب فهي ملك الشعب وامريكا وبفضل ترامب  تحلب لنا الحليب وتصنع منه الجبن والقيمر على نيران نفطنا الاسود ، ويلزمنا ان ندفع ليحمينا من قتل بعضنا بعضا  .

 نعم سيدي يريدوننا ان نعيش بسلام وامان ومحبة  ، مع الغاصب والمحتل والمستعمر ، اما كفانا حروبا !! يريدون ان يرتقوا بعبوديتنا فيطاردوننا ليملئوا بنا الزنازين لانها ثمن الحرية ويطلقوا سراحنا في الاقفاص الكبيرة في الوطن تحت مرأى ومسمع جلاديهم ليهجرونا الى بلاد الحرية  لنتعلم قوانين الاستعباد والعبودية ونطبقها على شعوبنا العربية !! تُعلِمنا ان نقبل اياديهم عن ما يعطوننا من فتات ثرواتنا المنهوبة عرفانا منا بدورها الانساني ومن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق !! ، 
واخيرا أطمئنك ماذكرته اخيرا هو التنوير الذي يغزو عقول شبابنا بلا اخلاق بلا مبادئ بلا مقدس فبيع الوطن بابخس الاثمان تحت هذا العنوان ، وطن حر وشعب سعيد !!! 
بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوان ، قد ماتت من شدة الفرح وشيعت الى المقابر مرمية  دون دفن جثتها او يتغى بها بعد لانها اصبحت من الماضي والماضي اظلم يجب ان لا نعود للخلف هكذا خدعوا الشباب باسم التنوير لئلا يتعض من دروس الماضي ليبني المستقبلُ !!
حكمتنا الاعراب تقتل العرب وبنيهم من اجل بنت عمتها اسرائيل وبنيها بني صهيون ليقدموا قرابين للنار من اجل حفظ وجودها وانتقاما لتيهها وخيبرها .

شباب العُرب
 اما آن الاوان
 تركت ظلمة الجهل 
وقعت بنور الظلام
 اما آن الاوان
 لتستنطق بنور العلم ماضيك الهمام 
آما آن الاوآن 
تترك التمجيد بماضيك وتحيه بناءا للامام
حمزة صوفي القيسي / العراق

ليست هناك تعليقات: