لااااا.لشيء.!!!!!
فقبح الصورة الجميلة .
والموت في صلف الليل الباردة
وابتسامة الصباح الخاطفة الدافئة
والجمود تحت لحاف الصفر
ابتغاء دفء النار الدافئة .
وتوقف الرمشين عن الارتماش
فهو الآن موسم ارتعاش جفني قلبينا .
مع كتم الأنفاس والأسرار مابين بينينا .
لأن أجواء الحروب الساخنه هي هكذا .
نعم ياروح الروح الآيلة للدخول
في حدود أسوار الأسلاك الشائكة
المذركشة حقولها بأنغام الألغام الساكنة .
ليكون النزوع الاخير اخر شهقات الروح
التي التحفت ذات الروح القابعة
في جسدك المتشظي قبل الانفجار
وهي ترنو لذاك الانفجار الذي يعيد
للذاكرة ذاكرة .
وللحالة حالتها النادرة .
ليعود النفس المتلاشي في اللاشيء
وتعود الحياة لذات الشيء
هي هكذا حرائق حروب الحب.
إن لم يكن الموت فيها اقرب
من حبل الوريد
الذي يحيا فيه الحب بالموت
إذ هكذا أيضاًيحيا الموت بالحياة
ولا تموت الحياة بالموت .
إن لم تكن ولادتها على حوافي الهاوية
فنارها باردة ومذاق شوائها نيئا
وروائع قبحها جمالها.
فأنا بالحد الأقصى من المفارقات.
لذاتي ذات الوجه القبيح البديع
الذي حداكي تصدقين
بدعته الصادقة بمنتهى اليقين .
فما اريد من شدة هول التناقضات
وصراعات الوصل والقطع والتباينات
أن توقد الشرارة لتتبوئي عرش الدالية .
ويحتل قلبينا ذرى ذرو الناصية .!!!
...محمد جميل العامودي./سوريا اللاذقية
٢٠١٩/١٢/٩/.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق