ياغائباً في عتمة الليل أذكرهُ
وبألمُ الشوقِ أكتُب لهُ شاكياً
قمر السماء ظاهرٌ بنورهِ
وقمر القلبِ غائبٌ وعنه متخافياً
أملِ بلقاءِ يزداد شوقاً لعطرهِ
قبل فواتِ الأوان والجسد متعافياً
وعنداللقاءِ يلقي الحبيب قصيدة حرفهِ
يصف فيها مُر الغياب تحت سماءٍ صافية
فيها يعزف الحسونُ ويفوح الياسمينُ عطرهُ
وتعجبها القصيدة وترتيل القافية
ينزع الملكُ تاجاً ويخرج من قصرهُ
إجلالاً لها ولبهاءِ قدرها ومن هلعهِ
ينطلق حافياً
أيا تُرى يفيق العاشق من حلمهِ
أم أنها تصبح حقيقة أم ذكرة
جميلة وتبقى في ثنايا القلب غافية
بقلمي....
سليمان الحمصي
٢٠١٩/١٢/٠٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق