أحلامٌ مالحةٌ مبعثرة
لك أدعوك :
أن تحني لصدري.......الحاني
هذا المصيرُ........
الباردُ المعاندُ منهُ.........أعاني
يا رفيقي :
إن كنت لم تنعم بالعيش.......الهنيء
فأنا مثلك للنّور يوماً..........ما ظهرت
ولاستقبال الحياة يوماً......ماخرجت
وللخبّ يوماً ما :
فتحت له قلبي ولا.............استقبلت
وغيرالرّجاء والآه يوماً.......ما عرفت
يا رفيقي :
لا الزّمن......ساعدني
ولا الزّندُ.......ساندني
ولا حبيبٌ......وافاني
ولا للهوى يوماً قد.......أمنت
ولا للنّزوة قد........صغرت
لكنّ الآن :
الحبُّ هو الّذي قد......شغل
أنظر إلي الجسد منّي قد......نحل
والقلبُ فيّ قد.......تعب
والوجه النّضرُ منّي قد.........شحب
هي الأماني والأحلامُ قد......خمدت
ما بقي إلّا الذّكرى في.......قلبي
فهل هي.......كافية
بتُّ أحيا.......وكأنّي
أحيا فوق.....هاوية
إنّهُ القدرُ الظّالمُ.......الحاكم
وقدري قد حطّم........أحلامي
غيّر.......طعمها وحوّل......دربها
وكأنّها كانت تنمو.......كغراسٍ
عند الشّطآن.......المالحة
هكذا أصبحت........مبعثرة
رمتها.......العواصفُ
لتسبح.......كالأوراق
وفق أهواء المياه.......السّائرة
بقلمي
لميس منصور
30 ديسمبر 2019
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق