عارية هى
…………….
عارية هي ..!
الحقيقة ..
جاءت عرجاء
على رصيف غسلته أمطار الكبرياء
إشرب نخب غرورك ….
وحدك……….
وقهوة الذكريات المرة
من صنع رداء الكبرياء………
عليه أن يرتديه …
تختلق المواقف …………
لكي تبتعد أكثر
فأنت لم تتعلم بعد لغة التسامح
رفقا ً بنفسك…
لا تكرهها على الأغتراب
والرحيل بعيدا ً…….!
فلم تعد تمتلك الكثير من الصبر
ولم تتعلم أبدا ً…
لغة الحوار والتسامح
إخلع عنك رداء الكبرياء….
فلن تستطيع أن تتحمل…..
الصمت ..
والقلق المميت
والملل..
وقهوة الذكريات المرة..
أعترف أنك فشلت
ولا تخرج إلى الشارع وحدك
فصديقك ليس ف الأنتظار
ربما تتعثر أقدامك مرة أخرى
فوق الرصيف الذى غسلته
أمطار الحقيقة …
دعه يتباهى إلى الشمس
ويبتهج بنظافته
وأنت ما زلت ترتدى ملابس الليل
والكبرياء المحمل بغبار الصمت
والقلق المميت ..
لا عليك..
لا عليك.. مني بعد الآن..
فقد طويت كل صفحات الماضي
وأنا أستمتع الآن
بموسيقى الأمطار….
وهي تنقر زجاج النافذة المغلق
تذكرني دائما ً
برائحة الطفولة البريئة……
والبيوت العتيقة …
والشموع المحترقة ..
لن أخرج إلى الشارع .
فأمطار الحقيقة غزيرة جدا ً
وحقيبة ملابسي فارغة ……..
عارية هي ….!
الحقيقة …جاءت عرجاء ..
فوق رصيف…غسلته
أمطار الكبرياء..
إلا من حقيقة واحدة ..
هي …………
إننا كنا غرباء ……….
……………………..
بقلم / جمعه عبد المنعم يونس /
المنيا – مصر العربية –
فى الاثنين 21 يناير 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق