(حزين مثل موال عراقي )
حزين مثل موال عراقي ...
لأن العشق معروفا ك معنى
ثبت بين اللقاء والفراقي ...
أريدك غافلآ عني وعنهم
وأهمل فيك همي واحتراقي ...
وأخترق الشكوك بلا يقين
فيقتلني الحنين لدى اختراقي ...
سأشرح للمحقق حين يبدي
بعجرفة ويسرف في انسياقي ...
لعيناك التي خصصت عشقي
ولغيرهما لم أعلن اعتناقي....
هما وطني وأرصفة إغترابي
وعنوان الإقامة في احداقي ...
سلكت من ملامحي إلي
لأوقف ذلك الدم المراقي ...
من الوجع الذي يغتال فيني
أمانيي، لئيم في العناقي....
من الخضوع ،
من قدر معاقا...
مخادع مثل عالمنا المعاقي ...
ومن اسم سنتأخذه
إلتزاما ،بلا وجد ومن غير
اتفاقي ..
ومن عرف يحاصر
روح أنثى، يرى
في نبضها بعض الرفاقي....
فدعني، إن لي في القمر
أنثى ،
ستنزف كلما كثر اختناقي....
أو أتركني أقبل وجنتيها
على مهل ك موال عراقي....
أحبك شائخا في الأسى
فابقي
مدللتي الوحيده فأنا باقي...
..........( من نص : موال عراقي )
حيدر قاسم / العراق /
9/12/219
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق