أيها الغائب عن ناظرى
القابع في أعماقي
اخيل إليك إنك أغلقت عني
النوافذ والأبواب والجدران
اخيل إليك إنك قد الجمت
صوتك إن همس على نبضاتى
وكل تلك الاشجان
اخُيِّل إليك إنك اتقنت الفراق
واطفأت السراج
كلا فأنت تسكن المقل والاحداق
تستوطن الوتين وتلتحف الاشواق
قلبــي موطنك وعلى اعتاب الغياب
أعلنتك عصيانى تمردى وكل حماقاتى
فكفاك هجراً فقد استبحت رفاتى
:
#ماجدة_البهيدي
:
الاتنين ديسمبر ٩ / ٢٠١٩
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق