فراق هوى
تكشيرة احزان ترترف
الهمس له ضجيج
زخات خوف تخترق الحواس
الحزن رطب الملامح
مالح الطعم ينخر الوجدان
الحب يهرول الى اقصى المشهد
يستقر في قاع الغياب
صورتها محفورة بالدمع
اختفت ذكراها في قاع مظلم تحرسه الوحوش
الغبار يجتث الضياء
صوتها مزروع في بستان احساسي لا تنزعه الريح
وجهها حجر كريم يستوطن العيون و تحميه الجفون
هل تعود
ب نبرات صوتي العالية
ام بغصات تصول ب الحنجرة
الاماني الوردية تموت على يد الجليد
بقلمي ... محمد خالد طه
9\12 \ 2019
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق