الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

قصيدة{{ نحن لانؤد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{قيس كريم }}

نحن لانؤد
كسر لقاعدة المنون .
عطشى السنابل التي علقت بحيطة بابل واسواره 
واشواقي أذرع الصحراء فازعة كالعطشى ؛ بل عطشى هي تندب ماءاً
اعمارنا تشيخ فقط لكنها لاتُهرم 
ثكنت في بسمتي مجرات ؛ كذا وسكنت الافلاك أضجاجي 
أطلب مواضأة الروح كلما اعتلاني منسوب الطين
ليس هذياناً بقدر ماهي رؤيا ولدت من ضميئات الجدوى إلى وجد ٍ صرت مصبحاً ممسياً أنويه
أراه مؤاملاً في صور مني ؛ وذكريات تبانت عليها ملوحة احتفظت
بها من معفنة الوقت 
كان الأمل سعيد سعادتي .
حتى بدأت أعد نفسي بترتاب محيص كيف امحصه ؛ ويحصيني من نابغات الديم .
وفي احضاني نمت شريعة المواضأة 
منذها والنجوم السابحات سرير وثري في ماء العيون .
في أمسيتي نطرت مرسال المراسيل آتياً بهدايا احلام اللقاء
فلم تصن كل الصون من رحلتها كاشفات السوق 
ولم يعد لي بخير مقمراً ذاك النجم المتبرق كلسان النار بالحريق .
وتلك البنت المخيلاتية لم يكن من أمرها شيئاً سوى عصف افكار
كانها دُلقت كذكاة النجم في برهان التيه 
كاد الكثير من أزمري النبيلة لايُرى جنس أديمه بارقاً في عين فتشه .
كنثير احمر الشام لا يُرى بصدر الشقراء وان كاشفت للنور التضاء .

قيس كريم
جمهورية العراق

ليست هناك تعليقات: